ثمة قاعدة
معروفة في الأساس الحسابي هي حساب الجُمّل التي تقوم على إبدال كل حرف من أحرف
الأبجدية برقم حسب ترتيب الأبجدية القديمة فهل تطرقت في دراستك إلى شيء من هذا القبيل
؟
هذا الحساب
لا اساس له من المنطق أو العلم ، لذلك في الإعجاز الرقمي نحن نتعامل مع أقدس كتاب
على الإطلاق – القرآن – فلا يجوز لنا أن نقحم فيه أشياء لا أساس لها . فلماذا نبدل
حرف الألف بـ 1 وحرف الباء بـ 2 وحرف الجيم بـ 3 . . . . . وما فائدة ذلك ، بل ماذا يعطي ذلك ،
أقول لك عن تجربة إن كل من يحاول أن يُدخل في كتاب الله ما لا يرضاه الله تعالى ،
فلن يصل إلى نتيجة أبداً .
وفي أبحاثي
هذه قد ألزمت نفسي بضوابط صارمة أثناء التعامل مع القرآن رقمياً ، ومن أهم هذه
الضوابط أن أي نتيجة رقمية لا يطمئن قلبي إليها إلا إذا حصلت على مئات من النتائج
الرقمية المشابهة بشكلٍ تنتفي معه المصادفة نهائياً فلا يمكن لمصادفة أن تتكرر مئة
مرة !
وملخص هذه
الأبحاث : أن في كتاب الله تعالى معجزة عجيبة قائمة على الأرقام الأولية وأساسها
الرقم سبعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق